تعد حلاً آمناً للمرضى غير القادرين على تناول مسيلات الدم القوية 
أول حالة إغلاق لزائدة القلب الأذينية عن طريق القسطرة بالقطاع الصحي الخاص بالمملكة

 
شهد قسم قسطرة القلب بالمركز الطبي الدولي بجدة أول حالة إغلاق لزائدة القلب الأذينية عن طريق  القسطرة مع وضع جهاز معدني صغير لمنع تكون تجلطات صغيرة داخل الأذين الأيسر لمرضى الرجفة الأذينية.
 
وصرح البروفيسور وليد حسن رئيس مركز القلب واستشاري القسطرة التداخلية بالمركز الطبي الدولي أن هذا الإجراء الجديد يعد من أفضل التقنيات الحديثة لحماية مريض الرجفة الأذينية من تكون تجلطات صغيرة بالقلب قد تصل إلى المخ فتسبب شلل الأطراف في مضاعفات هي الأشهر لهذا المرض.
 
وأفاد الدكتور محمد الحنشل استشاري كهرباء القلب بالمركز الطبي الدولي أن هذا الإجراء يعد بمثابة الحل السحري الآمن للعديد من المرضى الذين تمنعهم حالتهم الصحية من تناول مسيلات الدم القوية المطلوبة لمنع تكون التجلطات في مثل هذه الحالات، وذلك نظراً لاحتمالية حدوث نزيف دموي شديد. وأوضح أن المريضة التي أجري لها هذا الإجراء تعد مثالاً لتلك الحالات، حيث إنها تعاني من ارتجافة أذينية وعانت من نزيف دموي بالجهاز الهضمي عدة مرات ولا يمكنها تناول مسيلات الدم.

 

 

كما تحدث الدكتور علاء خليل استشاري القلب ورئيس قسم موجات القلب الصوتية (الإيكو) بالمركز الطبي الدولي عن أهمية عمل منظار الإيكو عن طريق المريء في مثل هذه الحالات كي يتم عمل القياسات الدقيقة المطلوبة للزائدة الأذينية ولتحديد مقاس جهاز الغلق المطلوب قبل إجراء العملية، وكذلك أهمية منظار القلب أثناء العملية للتوجيه أثناء غلق هذه الزائدة، وكذلك للتأكد من وضعها في مكانها المناسب قبل إنهاء العملية.  
 
وعاود البروفيسور وليد حسن حديثه مختتماً بأن هذه التقنية الحديثة تعد إجراء متميزاً يضاف لما يقوم به قسم القسطرة بالمركز من عمليات أخرى مثل تغيير صمام الأورطي عن طريق القسطرة، غلق ثقب القلب الأذيني والبطيني عن طريق القسطرة، وكذلك توسيع تضيق الصمام الميترالي عن طريق القسطرة.
 

 

احصل على الرعاية الصحية المناسبة لك ولعائلتك

(السبت - الخميس من الساعة 08:00 صباحاً إلى الساعة 10:00 مساءً)